تحية طيبة وبعد
اعزائي اعضاء منتدى جداويه
هذه اول مشاركةلي في هذا المنتدى الجميل
موضوعي الذي سوف اطرحة للنقاش ليس كأي موضوع انها قضية لطالما سمعنا عنها ولاكن
لم نعباء بها بل في حينها نتأثر قليلا ثم بعد ذلك ننسى هذا,,,,,,,,
في البداية اترككم مع هذة القصة :
فهذه قصة يرويها أحد بائعي المجوهرات، يقول: دخل عليَّ في المحل رجل ومعه زوجته، وخلفه أمه العجوز تحمل ولده الصغير، أربعة دخلوا في المحل، يقول: وأخذت زوجته تشتري من المحل، وتشتري من الذهب، وتأخذ من المجوهرات، ثم قال له هذا الرجل للبائع: كم حسابك؟ فقال له -وأنا أخبركم بالعملة التي ذكر بها الشيخ-: عشرون ألف ريال ومائة، فقال هذا الرجل: ومن أين جاءت هذه المائة؟ نحن حسبناها عشرين ألف، من أين هذه المائة ريال؟ من أين جاءت؟ قال: أمك العجوز اشترت خاتماً بمائة ريال، قال: أين هذا الخاتم؟ قال: هو ذا، فأخذ ابنها الخاتم ثم رماه إلى البائع، وقال: العجائز ليس لهن الذهب، ثم لما سمعت العجوز تلك الكلمات، بكت وذهبت إلى السيارة، فقالت زوجته: يا فلان! ماذا فعلت؟ لعلها لا تحمل ابنك بعد هذا.
لعلها لا تحمل لنا الابن، كأنها أصبحت خادمة، فعاتبه بائع المجوهرات، ثم ذهب إلى السيارة، وقال لأمه: خذي الخاتم إن كنت تريدين، خذي هذا الذهب إن أردتيه، فقالت أمه: لا والله لا أريد الذهب، ولا أريد الخاتم، ولكني أردت أن أفرح بالعيد كما يفرح الناس، فقتلت سعادتي فسامحك الله، فسامحك الله: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ[الإسراء:23] فبعد التوحيد والعبادة، ماذا يا رب: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ [الإسراء:23] لأن وقت الكبر أحوج ما يكونان إلى الأبناء، إلى الولد.
يالله
ترى ماسبب هذا العقوق ؟
هل هو عدم العمل بحديث: حبيبنا محمد لى الله علية وسلم ( تخيرو لنطفكم فإن العرق دساس) فكانت هذة الزوجة سبب في عقوق هذا الابن لأمة؟
ام انه لم يعمل بهذا الحديث :(تنكح المرأة لأربع لجمالها ولحسبها ولمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ) واهتم فقط بالجمال واهمل البقية ؟
اسئلة كثيرة تطرح نفسها هل السبب من الزوجة ام من الأبن الذي انكر الجميل ؟
اترك الأجابة لكم ولعل هناك الكثير والكثير من هذة القصص ومنهم من يضع امة والعياذ بالله في دار الرعاية .........
عذرا على الأطالة