كثيرما يقع المهندسون حول العالم بخطأين فادحين أثناء تصميم الدرج أو السلالم و نوجز الخطأين فيما يلي:
أولا: خطأ إختيار اتجاه صعود الدرج :- يجب على المهندس أن يختار اتجاه صعود الدرج بحيث يكون في عكس اتجاه حركة عقارب الساعة و السبب يعود في ذلك إلى التخفيف من الشعور بالدوران أثناء الصعود...فالشعور بالدوران أثناء الصعود اخطر مما هو في النزول حيث يرفق مع مجهود جسدي في المحاولات المتككرة للتغلب على قوى الجاذبية الأرضية مما يؤدي الى حدوث أزمة في الضغط الدموي و هذا ما لا يدركه الكثير من المهندسين حول العالم.
وسبب كون الشعور بالدوران في حالة كان الدوران في اتجاه معاكس لاتجاه عقارب الساعة اقل بكثير مما هو عليه في الاتجاه الدوراني المعاكس هو اتزان شحنات القلب الكهربائية السالبة و الموجبة الى حد ليس بالتام و لكنه قريب من التام مما يخفف بشكل كبير من ظاهرة الشعور بالدوران و الغثيان وهذا تفسير طبي سليم و يمكنكم مراجعة مواقع الانترنت المعنية بذلك و الاطلاع بشكل أفضل بكثير
من هنا نسطتيع أن نفسر سبب دوران المسلمين حول الكعبة المشرفة في الاتجاه المعاكس لاتجاه دوران عقارب الساعة. فتجلت حكمة المولى سبحانه و تعالى.
ثانيا:خطأ في منسوب الاستراحة الاولى في الدرج في حال كان بيت الدرج أمام مدخل البناء مباشرة:- حيث يشكوا كثيرا من الناس بعد تعمير بيوتهم من انخفاض ارتفاع استراحة الدرج الأولى لدرجة أنها على وشك الاصطدام بحافة رؤوس المارين عبر مدخل البناء . ولتجنب هذه الاخطاء يعمد الى ادخال شاحط درج بعد مدخل البناء بحيث ترتفع الاستراحة الاولى بمقدار 250 وحتى 330 سنتيمتر عن عتبة باب مدخل البناء أو اختيار وضعية سليمة لمكان الدرج و شكله بين ساق الكلب أو النظام الفرنسي و اختيار أبعاد الدرجة و الشاحط بما يتوافق مع المعايير الهندسية و حسب نظام الكود المعتمد في البلد.