لي هاجسً طالة عليه الليالي
وتكحّلت رمش العيون بسهرها
ولك صورةً عيت تفارق خيالي
لعانقة سود الليالي قمرها
ولك غيبةً صاحت ورودي تعالي
ياديمةً تحضن ورودي مطرها
ياشربة الميْ القراح الزلالي
يانظرة عيون المعنّى ونظرها
لك طفلةً تبكي ضعيف احتمالي
لطيّرت قوة رياحك صورها
ترسم على شطْ البحر بالرمالي
تمرجحت شمس الغروب وبحرها
تلعب معا وردً ذبل بالتتالي
(ديمومةً)عَزيْ لمنهو خسرها
ولك مهرةً كم طيحت من عقالي!!
تقلّدتْ عزْ العرب في نحرها
جمهورها صفق لحلو المعالي
_حظْ الشمال اللي تلاعب شعرها_
دكتْ حصون الشامخه ماتبالي
قوة جبل ماعاش منهو كسرها
ماهمها يالعاديات الضلالي
لو كان في كسب المعالي كدرها
شيهانتكْ تسكن بروس الجبالي
عجزوا قنانيص العرب في حذرها
ولك ديرةً فيها المساكن خوالي
في رجعتك نبض العنود وبصرها
رغم الدموع اللي بذكرك تلالي
ورغم الشموع اللي تزايد خطرها
ذابت على همس القصيد ارتجالي
تعشق بيوت الشاعر اللي غدرها
بدع القصيد اللي ببعدك بقالي
وصيتي والوقت ماضي جبرها
لقرّبت شمس الغلا للزوالي
لاتحرم اشجار العنب من ثمرها