ما أسعد لحظات الطفولة وماذا يكتسب من سنوات الصغر
وما أحزن أوقات الشباب وماذا يضيع من سنوات الكبر
كنا نستمتع بكل دقيقة كنا لا نعرف الهم والكدر
أما الآن نندم بكل دقيقة أصبحنا لا نعرف طريقا سوى القهر
كنا نعتقد بأن الزمن كفيل بصداقتنا مدى الدهر
ولكن!! أخطأنا في إعتقادنا ليكون السبب في تفريقنا القدر
كنا نستغل كل لقطة جميلة لجمع الكثير من الصور
ليت اللقطات الحلوة تعود في زمن لم يبقى لها أي أثر
كانت الصداقة بكل ما في الكلمة من معنى كان الصديق يبحث عن الجوهر
أما الآن أصبحت بلا معنى أصبح الصديق يبحث عن المظهر
كنا نعرف حق صداقتنا في زمن عهد الصداقة فيه كثر
ولكن أتساءل: هل يعرف حق الصداقة!! في زمن عهد الصداقة فيه ندر؟؟
كنا نقرر أن نلتقي والجميع على لقاءنا قد نذر
أما في هذا الزمن لا يوجد للقاء مكان أصبحنا كلعبة يحركها الزهر
ولكي نقول ما أجمل ذكرياتنا بأيدينا نحتناها على الشجر
ترى هل سيفعل مثل هذا الآن؟! وهل يوجد أصلا في قاموس البشر؟!!