صبحي يضم نوارساً فلتسمعي
صخب الدماء يسيل نهر توجعِ
أستل من ظلٍ يبارك خطوتي
سيفاً كوردٍ نابتٍ بأضلعي
وأرى جراحيَ جنةً مزهوةً
قُبلا ترنُّ على حنايا مسمعي
بيني وبينكِ شاطئٌ وحدوده
همس الغرام مسرّحاً في مرتعِ
وأنا أهبُّ مع الرياح بحوزتي
فيض المودةِ في عيون تضوعي
وعلى سياج الروح ينتفض الهوى
مطراً يؤرخ للشتاء ببلقعِ
يا زهر انفاس الحبيب تشدَني
ومن الحبيب نضارة في مربعي
لله ما صنع الهوى بنفوسنا
فهو الشفاعة إن يصح تشفعي
فيضي عليَّ بما أفيض من الهوى
فلقد فتحتُ منافذاً في الأضلعِ
وشممتُ عطركِ في ربيع قصائدي
حرفاً يرنُّ على حنايا مسمعي
ظلي ينام على ظلال فراشةٍ
وسريره خدرٌ يسيل بملفعِ
وأنا أدلل رشفةً من ريحها
وتبارك الأرض الندية مرتعي
سأخط في الغيم المعلق قبلةً
وألف أعناق النخيل بموضعي
نسائم ريح الصبا للجميع